مارك المصري

تخيل نفسك في يوم راجع البيت
مرهق وتعبان
لسه متخانق مع صاحبتك وقرفان من الدنيا وما فيها
تفتكر دماغك هتروح فين ؟؟
هتفكر في ايه؟؟
لو عملنا اتطلاعات راي في اوساط شباب مصر المحروسه
هتلاقي الاجوبه ع النحو التالي:

بفكر انتحر
انا حياتي انتهت
لازم انتقم وافضحها ب فيديو الساحل

ويدخل الشاب من دول ياعيني في دوامه من الافكار السلبيه المدمره

على العكس تماما لو بصينا ع السيناريو الاخر
وع الجانب الاخر من الكوكب
شاب في نفس الموقف ونضيف لحالته دي انه سكران
تفتكروا اتصرف ازاي وفكر في ايه؟؟
قعد ع النت
عمله هاك على كام موقع لشبكات اجتماعيه
جمع الصور اللي عليهم كلها
وعمل موقع اسمه
Facematch


ووقع السيرفر في جامعة هارفرد
واتعرض بعديها لمجلس تاديبي وكان هيتفصل
الموقع في اربع ساعات عمل 22000 ضغطه
بسبب الموقع ده بقى اشهر واحد في الجامعه بعد ماكان شبه خفي وماحدش يعرفه
ومع الوقت جاتله فكرة موقع شبكه اجتماعيه ينقل حياة البشر الاجتماعيه للنت
ويساعدهم ع التواصل بشكل افضل واسلوب مميز
من هنا اتولدت فكرة ال Facebook

عصامي وليس عظامي
وصاحبها مارك زاكربرج اللي بقى من اصغر اثرياء العالم
مثال بسيط بيورينا قد ايه الافكار العبقريه ممكن تطلع من احط واسوء الاوقات
قد إيه ممكن تغير مسيرة شعوب.. وتدعم ثورات وإنتفاضات ويقظة شعوب، عاشت مغيبه على مدار سنين
الإبداع والأفكار العبقريه دائما ماتصنع الفارق 

الفارق بين الشاب مارك واخونا المصري
ماهوه الا اسلوب التفكير والرغبه في الحياه
البحث عن هدف يخللي للحياه معنى وقيمه

 


 الشاب مارك اتربى ع الابداع والابتكار
اما اخونا مبارك فاتربى ع الكبت وقمع الافكار
وروتين الحياه المصريه المعاصره
اللي وحد اهداف المصريين كلهم في خطه واحده




 
ثانويه عامه
كليه
شغل
كون نفسك
اتجوز
خلف
امن مستقبل عيالك
ثم توفى الى رحمة الله غير مأسوف عليه

فهل حييجي اليوم ويطل علينا فيه مارك مصري، من بعد إنتفاضة 25 يناير؟؟

لعل وعسى..