أما آن الأوان لتنفضوا عن أنفسكم التراب؟
تراب المثالية الأفاق؟
أما آن الأوان للتناحر؟ سفك الدماء هنا وهناك؟
والفوضى العارمة تدمر الأسوار وتدك الأبواب؟
أما آن الأوان لنشعر بحميمية الدمار؟ ودفئ نيران الغضب تلتهم المدن وتشتعل حرائقها وتسد بضبابها الأفق؟
أليس من حقوقنا أن نرى الخراب يعم وينتشر؟ أن نرى نقيض الحضارة والمدنية اللتي تكبلنا بأغلالها لسنون متعاقبه؟
لست أهذي من أثر الخمر، وليس هذا تأثير الحشيش الوهمي اللذي لطالما حاول الشباب إقناع أنفسهم بجدواه في إذهاب عقولهم
إنني أتحدث بما يعتمل في سليقتي .. إندفاع الأدرينالين في العروق وأنت تضع قوتك فيما أمامك
تأكل الأخضر واليابس بمحض ذراعيك، وتترك ما أمامك حطاما كالنار في الهشيم .. فيشعرك ذلك بنشوة قد تضاهي متعة الجنس مع العاهرة الأرستوقراطيه اللتي إستأجرتها من شارع جامعة الدول لتمارس معها الجنس بكل ساديه
يأخذنا هذا إلى منحنى آخر .. أيهما أفضل بالفعل، الجنس أم الشغب والتدمير؟
ولكن هذه ليست قضيتي لأناقشها، لا اليوم ولا غدا ولا حتى الأسبوع القادم .. ربما بعد أن أنتهي من إفراغ ماتجود به نفسي من الأفكار الأقل شئنا
وهذا يعيدنا للنقطة الأولى في حديثي اللتي لم أعد أذكرها بعد
كل ما أذكر هوه أنني كنت أشعر بقليل من السواد الضبابي، والعرق، والنشوه .. لكنني إستمتعت
وضغطت بعدها على زر النشر، ثم أغلقت المدونه
No comments:
Post a Comment