تبا لي

دروب الحياه، تجوب بنا وتتقطع السبل

تائه بين العوالم، فاقد لروح الحياه

أحلام تضيع، ومجهود سنوات ينهار

لا رغبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، الكسل يحيط بالكينونة الذاتيه

شجن داخلي عجيب، لا مصدر له

ضاقت بنا الدنيا ذرعا، بحثا عن الأسباب

لا شئ .. لا شئ

لا أعلم لماذا أكتب هذه الكلمات، ربما لا معنى لما أكتب

فما يجول بخواطرنا ويثقل كواهلنا بشده، لا نتمكن عادة من التعبير عنه بسهولة

إنها تلك المشاعر "البسيطة التسميه، صعبة الوصف" اللتي تعتمل في قلوبنا .. وتملأ أرواحنا 

كيف المفر من دوامات تسيطر على حيواتنا، وتسطر خط المسار إلى النهايه

شعور ب "لا شئ" كامن في داخلي، يمنعني حتى عن أبسط المحاولات لتحقيق ما أصبوا إليه

إنهيار لطموحات لطالما إرتسمت في خيالي، وباتت قريبة المنال

أشياء كنت أحبها وتستغرق حيز حياتي الضئيل، لم تعد حتى تشغل بالي

أقرباء وأشخاص لهم حق علي، تناسيتهم عمدا

تهربت من مسؤوليات، لم يكن من المفترض أن أتركها تنزل عن عاتقي

لم أعد كما كنت، ف الكثير تغير، وبالتأكيد سيتغير المزيد

ف تبا إذا للبائس أنا .. تبا لي