قد تكون جمعة اليوم، من أضعف الجمعات عددا في القائد إبراهيم
ومما لا شك فيه، أن الإمام الحملاوي، كان قمه في الغرابه اليوم، تارة عنصري ديني، وتارة هوه مع النظام، وتارة ضد الشهداء، وأخرى يطالب بالإستقرار.. مش هتكلم كتير على ميوله وأسباب اللي هوه قاله، بس أنا فعلا كانت أول مره في حياتي أضحك وأنا بسمع خطبه
المهم إن من أهم مكاسب اليوم ده، وهوه مكسب مهم جدا
النهارده فضلنا واقفين عند القائد إبراهيم، ماعملناش مسيره لحد المنطقه الشماليه العسكريه زي كل جمعه فاتت
وده سمح للناس إنها تقف تتكلم مع بعض أكتر، ويتبادلوا أفكارهم
ساعد في كده كمان وجود بعض النشطاء من القاهره، اللي كانوا واقفين بيتكلموا مع الناس بأسلوب كويس ويقنعوا المعترضين.. بشكرهم جدا على كده
يمكن دي حاجه أنا شايفها مفيده جدا ونقطه جديده على المتظاهرين في إسكندريه، وأكيد هتفيد قدام
من النقط المضيئه كمان النهارده، لما الناس طردت عربية الإخوان اللي عليها ميكروفونات من القائد إبراهيم، كانوا بييجي كل أسبوع يقعدوا يشغلوا أغاني وطنيه ويشوشوا ع المتظاهرين ومايسبوش الناس تهتف ضد الجيش
أجواء القائد إبراهيم بشكل عام اليوم، فكرتني بأجواء التحرير، لكن مع طابعها المميز
المجد للثوره.. موعدنا، الجمعه القادمه
No comments:
Post a Comment