قد يكون اليوم النهارده يوم تظاهر عادي مثل باقي الأيام
يمكن أقل بكتير من معظم التظاهرات اللي قبل كده، إن لم يكن الأقل
لكن رغم ذلك، بالنسبالي أنا شخصيا، أحيا أمالي في إن الثوره ممكن تستمر بعد ماكنت إبتديت أفقد الأمل تماما
واليوم كان فيه بعض اللقطات الجميله، زي دي مثلا :D:D
في بداية اليوم بعد ماصلينا الجمعه وأعدادنا بدأت تزيد لحد ما وصلنا ل 6 أو 7 آلاف بني آدم
وبعديها طلع واحد من السياسين أخد الميكروفون وطلب من الناس المشاركه في وقفه إحتجاجيه يوم الثلاثاء القادم على البحر من الساعه 4:30 إلى الساعه 6:30 في الأسكندريه، للإمتناع عن مساندة المجلس العسكري في حال إستمرار الوضع على ما هوه عليه
كان تقريبا الإخوان وبعض رجال السياسه اللي مستوليين على المايكات الضخمه بيتكلموا من خلالها
وبيحاولوا في نفس الوقت حصر مطالب المتظاهرين في محاكمة الرئيس المخلوع وأعوانه
وللأسف نجحوا لفتره طويله إنهم يفضلوا مسيطرين ويتكلموا كتير كلام مالوش لازمه عن طريق مكبرات الصوت، لدرجة إن ناس كتير إبتدت تزهق وتمشي.. أول تأثير سلبي
وبعدين المسيره بدأت تتحرك بإتجاه البحر
بدأ ساعتها وجود الإخوان وبعض الحركات السياسيه اللي كانوا قليلين أصلا يخف تماما
لحد ما المظاهره اللي جايه من القائد إبراهيم ( اللي أنا كنت ماشي فيها) وصلت عند المكتبه، عشان نشوف الأقباط المعتصمين هناك والموجودين بشكل يومي واقفين بيهتفوا
وبدأت الهتافات المتبادله: مسلم ومسيحي، إيد واحده.. ماعندناش مانع، كنيسه جنب جامع
والجنبين بيهتفوا لبعض ويصفروا بحب في مشهد يخلي عين الواحد تدمع فعلا
بعدها المسيره إستمرت لحد ماوصلنا لشارع بورسعيد، كان اللي فاضل في المسيره ناس عاديه جدا بدون أي أجندات أو أهداف.. مجرد ناس من الشعب
كتبت ساعتها التويته دي:
Rt @OmArMaGeD : ملاحظه مهمه: المسيره لما سابها الأحزاب والإخوان بدأنا نهتف بحريه ونقول اللي احنا عايزينه.. صوت الشارع طلع
وإنطلقت الهتافات ضد الحكم العسكري والمشير والنظام الفاسد والجميع.. "تقدروا ترجعوا لحسابي على تويتر عشان تقرأوا الهتافات وتشوفوا مسارها على طول اليوم من هنا
وإستمرت المسيره بعدها لحد ما وصلنا قدام بيت خالد سعيد والناس وقفت هتفتله
Rt @OmArMaGeD : افرحي يا أم الشهيد.. كلنا خالد سعيد
وبعدها وصلنا عند المنطقه الشماليه العسكريه والناس هتفت شويه ضد الحكم العسكري إنتهى اليوم على كده
على موعدنا يوم 27.. جمعة الغضب القادمه بمشيئة الله
ضد الفساد والقمع.. ضد اللإضطهاد
No comments:
Post a Comment