أتصفح الإنترنت سريعاً
أُقلّب ما بين الصفحات و أتجوّل
و إذ فجأةً؛
أجِدُ هذه الصورة أمامي
ها هُوَ ذا .. المُناضِل الهُمام،، رَمزُ الثوره
لم يكُن وحيداً في كفاحه
كانت دوماً بجانبه،، لطالما إحتاجها
ليس تقليلاً من أهمية رفاقه في الكفاح و ساحات المعارك و النضال
فـ هُوَ لن يحيا بدون هؤلاء و لن يرضى لهم بديلا
لكنها ،، هِيَ
إبتسامتها بجواره في الليالي الكاحله
قلبها اللذي يُنعِش طاقة الحياة بداخله
بتقاسيمها الجميله ،، بروحها الخلابه .. يالها من ساحره
نعم .. إنها فقط ، هِيَ
و وجدت نفسي فجأةً أُدندن دون وعي
قَلبُه كان عصفور برئ ،، ماشي يتجبّى الطريق
و الطريق كان صعب لكن ،، حِلمُه كان ويّاه رفيق
هِيَ حِلمُه؛
فهل تَقبلُ أن تُرافِقَهُ الكِفاح؟
No comments:
Post a Comment